إنها «دار دولتشي أند غابانا» Dolce&Gabbana تعود من
جديد بمجموعة مخملية بمثابة تجديد لمفهوم الفخامة التقليدية، أو يمكن القول
بكلمات أخرى إنها تقدير للتراث الذي أسّسه مصمّما هذه الدار في دنيا
الأزياء وقدرتهما الفطرية على تجسيد جوهر حياة البحر الأبيض المتوسط،
فالروائح الفخمة والعطور الخاصة التي تنفرد بها هذه المجموعة مستوحاة من
التأثيرات الإبداعية التي جمعاها خلال حياتهما.
إنه انقلاب جريء لجوهر عملية الإبداع، فقد غدا الفنان هو الملهم، ممثلاً جوهر التراث الباروكي الصقلي.
ستة عطور، يحمل كلّ منها مرجعاً لمؤثّرات محدّدة مرتبطة بحاسة الشمّ
قدّمها المصمّمان بنفسيهما، ألا وهي نجيل الهند المخملي العذب، والخشب
المخملي المغري، والباتشولي المخملي الفاخر، وسمو الأحاسيس المخملي،
والرغبة المخملية المطلقة، والهيام المخملي المترف. إنها بحق مجموعة تلتقي
فيها التقاليد بالابتكار فتصطدم في توليفات فارهة.
الخشب المخملي
يقدّم خشب الابنوس الغني عمقاً آسراً، مع نفحات راتنجية دافئة تستحضر عبق بنزوين عطري ذي أساس من الجلد الأسود الفاخر.
الباتشولي المخملي
زيت باتشولي مكثف مع خشب الحمضيات والكيفاليس يتهاديان إلى عبق غني، قوامه المسك.
نجيل الهند المخملي
نفحات كلاسيكية فاخرة من الكولونيا ونجيل الهند واللبان، تمتزج مع نفحة معاصرة من عبق تين البحر الأبيض المتوسط.
الرغبة المخملية
غدق استفزازي من الزهور البيضاء، يستحدث انفجاراً من شذا الغاردينيا
ومسك الروم، نفحات من عبق أزهار الفتنة، تضمن أحاسيس لا يحدّها الزمن.
الهيام المخملي
عبق قرنفل مثير للأحاسيس بدءاً من النفحة الأولى الشرقية، ممهّداً الطريق لدفق مبهج من شذا نبتة يلانغ يلانغ والفلفل.
سمو الأحاسيس المخملي
مياه البحر الدافئة تحت أشعة شمس المتوسط تعانق عبق ثمار اليوسف أفندي
الصقلية. شذا زهر الحمضيات المبهجة وهي تكشف عن بتلاتها الهشّة والندية.
