أنا*مسلم*
.. وأقولها ملء الفؤادِ وَفي حنايا اﻷضلع أنا مسلمٌ بيني وبين الله صدقُ
محبّة وتضرُّعِ أنَا مسلمٌ ولِغير ربّي خالقِي لم أركعِ أنَا مسلمٌ
وَبقولها مَا ذلَّ قومِي بِأصقعِ أنَا مسلمٌ وَ سماؤنا واﻷرضُ تذكرُ [
أحْمَداً والشَّافعي ] أنا مسلمٌ وَكِتابُه ؛ وهُدى رسولهِ : مرجعي أيْ
أمّتيْ ؛ هَيَّا انهَضي نُطَف الطّغَاةِ بِقُدسنا فَلتَردعِي وَأرِيهُم
منكِ الثَّبَات وَقُوَّةً ، وَتَجَمَّعِي إنَّ اﻹلهَ بنصرهِ وَعدَ
الشَّبابِ المُهْتَدي إنَّ الرَّسُولَ أنالكِ بِحديثهِ النَّهجَ العَليَّ
أوَما سَمعت بِأمَّةٍ رُفِعت بِفيضِ اﻷدْمُعِ أوَما بَصُرت جَماعةً مَالوا
كَما الرَّجلِ العَمِي مَا بالُهم وَهبواْ الحَياةَ حَجَارةً ، أوَهلْ
تعِي لَكنَّما نحنُ الهُداة المهتدَون بإذْنِ خَالقِ مَرْتَعي أنَا مسلمٌ ،
أنا خادمٌ لكِ أمّتِي .. قَلمي .. لِساني ؛ وَمدفَعي أنا مسلمٌ وَأقُولها
مِلء الفُؤاد وَ فِي حَنايا اﻷضلعِ